وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده بعمليات النهب والاحتيال، التي تهدف لإلحاق الضرر بالاقتصاد الفنزويلي.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد بلاده ستعقد تسليم النفط للولايات المتحدة، ووصفها بعمليات نهب واحتيال هدفها إلحاق أكبر ضرر باقتصاد فنزويلا.
وقال مادورو، في فيديو بثه من القصر الرئاسي، إن « الخطوة الأميركية تهدف لإغراق فنزويلا في التخلف عن سداد ديونها والتسبب في إغلاق شركة الكهرباء سيتغو، المملوكة لفنزويلا والناشطة على أراضي الولايات المتحدة».
وأضاف، «إن ما أقدم عليه ترامب سيلحق «ضررا بالغا» بالاقتصاد الفنزويلي وبالمستثمرين الأميركيين»، متابعا «إنهم يرتكبون عمليات نهب واحتيال».
وختم مادورو، قائلا: إذا لزم الأمر، فإن الحكومة الفنزويلية ستحاول إيجاد أسواق أخرى لـ 700 ألف برميل من النفط، كانت ترسل يوميا إلى الولايات المتحدة.
وفرض ترامب، أمس الجمعة، عقوبات جديدة على فنزويلا، تحظر تعامل الشركات الأميركية التعامل مع الديون والأوراق المالية التي تصدرها الحكومة الفنزويلية وشركة النفط الحكومية الجديدة، والتي تستحق خلال أكثر من 30 و 90 يوما على التوالي.
وحظرت الولايات المتحدة، المعاملات مع عدد من الديون القائمة التي يحتفظ بها القطاع العام في فنزويلا، وحصول حكومة فنزويلا على أرباح من أسهمها.
وذكر بيان الإدارة الأميركية أن هذه الإجراءات تهدف إلى «عرقلة المصدر الهام لتمويل استبداد مادورو، وحماية النظام المالي للولايات المتحدة، ومنع مشاركتها في الفساد بفنزويلا».
