شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إغماء «صبحي صالح» قبل بدء محاكمة «اقتحام السجون».. واتهامات للأمن بتعمد قتله

الدكتور محمد مرسي - أرشيفية

رفعت محكمة جنايات القاهرة مساء اليوم السبت جلسة إعادة محاكمة الدكتور محمد مرسي و25 معتقلًا آخر مُعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون» إبان ثورة 25 يناير 2011 لحين إسعاف المعتقل صبحي صالح، عضو مجلس الشعب السابق، داخل القفص.

عُقدت الجلسة عصرًا، وبدأت بإثبات المحكمة أسماء المعتقلين الحاضرين، ولوحظ التفافهم داخل القفص الزجاجي العازل للصوت على زميل لهم ممدد على الأرض، ومحاولتهم الاستغاثة بالمحكمة وإسعافه؛ وتبين للمحكمة بعد فتح دائرة الصوت أنه صبحي صالح.

وقال المعتقلون إنّ الأمن المسؤول عن المحكمة رفض إسعافه بالرغم من إخطاره بالأمر قبل دخول هيئة المحكمة، وطالبوا بإثبات ذلك في محضر الجلسة والتحقيق فيه؛ لاعتباره تعمدًا لقتل المعتقل، وهو ما طالبت به أيضًا هيئة الدفاع عن المعتقلين في القضية.

وبناء عليه، قررت المحكمة رفع الجلسة لحين إسعاف صبحي صالح، وأكّد القاضي أن الجلسة لا يُمكن أن تنعقد والمعتقل غائب عن الوعي والإدراك.

إعادة المحاكمة

وتأتي إعادة المحاكمة بعد أن قضت محكمة النقض في 15 نوفمبر 2016 بإلغاء الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن من محكمة أولى درجة ضد المعتقلين المحكوم عليهم حضوريًا فيها، وعددهم 26 معتقلًا من أصل 131 مدعيًا عليهم في القضية؛ وقررت إعادة المحاكمة من جديد للمعتقلين فقط، بعد قبول طعونهم جميعًا، أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت حكم أول درجة، التي قضت، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بالإعدام شنقًا على 107 أشخاص؛ من بينهم حضوريًا الدكتور محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وعضوا مكتب الإرشاد رشاد بيومي وعصام العريان ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023