قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، ورئيس حزب النور، إن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر تمثل «قفزة إلى الأمام وخطوة على الطريق السليم للعلاقة بين البلدين»، مشيرا إلى أن البلدين «امتداد لبعضهما البعض في الأمن القومي والثقافي والاجتماعي».
وأضاف «عبد الغفور»، في تصريح لصحيفة «السبيل» الأردنية، الصادرة الإثنين: «نأمل أن تضع زيارة الرئيس البشير حجر الأساس لانطلاقة قوية بعيدة عن البيانات الرنانة، وأن تكون بذرة لعمل حقيقي بين البلدين، فهناك علاقات قوية وحثيثة نشأت بين البلدين بعد الثورة».
وتعليقا على غضب السودان من عدم زيارة الرئيس المصري له منذ توليه الحكم قال: «هناك وفود مصرية تزور السودان باستمرار بعد الثورة، والسودان في موقع القلب من كل مصري، وكون الرئيس مرسي اختار السعودية لتكون محطة لأول زيارة خارجية له، فهذا نتيجة ظروف معينة، وكذلك الزيارة لإثيوبيا وإيران، كانت للقمة الإفريقية في أديس أبابا، وقمة عدم الانحياز في طهران، وبالتأكيد زيارة مرسي للخرطوم ستكون قريبة جدا».
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد بدأ، الأحد، زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع، والتقى خلالها الرئيس محمد مرسي وكبار المسئولين.
