تعهد د. محمد المقريف -رئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام (البرلمان الليبى)- بحشد كل الطاقات بالتعاون مع أعضاء البرلمان والحكومة القادمة من أجل بناء ليبيا الجديدة التي ستكون بلدا للجميع لا تهميش ولا ظلم فيها لأحد، مشددا على ضرورة بذل الجهود وعدم تضييع أي وقت من أجل الوصول لهذا الهدف المنشود.
وقال – فى كلمة له اليوم (الاثنين) بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد وذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار-: "إن ليبيا نزفت كثيرا وطويلا على امتداد السنوات، وحان الوقت أن يتوقف هذا النزيف البشرى والمادى وأن نبدأ بصنع الحياة فوق أراضيها، فليبيا بها عقول بمقدورها صنع حياة كريمة".
وأضاف المقريف "علينا أن نجعل من ليبيا مثلا يحتذى به فى النهضة وفى التقدم والعمران والعدل والمساواة" مشددا على أن التحديات أمام الشعب الليبى كبيرة وكثيرة داعيا للتعاون والتكاتف والتصدى لهذه التحديات، ومواجهة كل صور الاعتداء على الوطن من الخارج والداخل.
وترحم المقريف على شهداء ليبيا كافة عبر الزمان، مؤكدا التزامه بالوفاء للمبادئ وللقيم وللمعاني التي استشهد من أجلها هؤلاء الشهداء، والمحافظة على حرية هذا الوطن وللدماء التي سالت من أجل تحقيقها.