قال حسين مفتي أوغلو، المتحدث باسم الخارجية التركية، إنّ «سياسة تركيا تجاه الأزمة السورية منذ بدايتها واضحة وتهدف إلى الحفاظ على وحدة أراضيها وإيجاد حل سياسي يلبّي تطلعات الشعب المشروعة».
جاء هذا ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي وصف سياسات تركيا وإيران في المنطقة بـ«الاستعمارية، والتي تمنع التوصل إلى حل في سوريا».
وأعرّب متحدث الخارجية التركية عن رغبة بلاده في إنهاء الأزمة في سوريا؛ باعتبارها دولة جارة، وتركيا على رأس الدول الأكثر تأثّرًا من النزاع فيها.
وشدّد على أنّ تركيا لا يمكنها التهاون تجاه مستهدفي أمنها القومي بمحاولات خلق أمر واقع بدعوى مكافحة الإرهاب، لافتًا إلى رغبتها في بقاء سوريا دولة معتبرة وذات سيادة وعضوًا في المجتمع الدولي.
وأضاف أنّ «تركيا تؤمن بضرورة البحث عن المسؤول عن الدمار في سوريا في العناوين الحقيقية، وبضرورة ألا يُتنازل عن الموقف الأخلاقي والمنسجم المتحتم على ذلك».
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، اعتبرت الخارجية الإيرانية تصريحات وزير الخارجية الإماراتي «محض أوهام»، وقالت إنّ «ما تفعله الإمارات يتجاوز قدراتها ويتسبب في مشكلات عديدة في الإقليم؛ منها مشاركتها في الحرب على اليمن، وتدخلها في ليبيا وتحريض أطراف إقليمية لمحاصرة دول ثانية».