تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من دولة إلى أخرى، سواء بدأت بيوم الوقفة أو عقب تأدية صلاة عيد الأضحى مباشرة.
ففي مصر، تبدأ الاحتفالات من اليوم الذي يسبق العيد «الوقفة»؛ فتستعد الأسر بالتسوق وشراء مستلزمات العيد والاستعداد للصلاة، ثم يتبع ذلك ذبح الأضاحي وتجهيز أطباق «الفتة المصرية»، التي تعد واحدة من علامات الاحتفال بعيد الأضحى.
وفي الأردن، تبدأ مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى أيضًا من يوم الوقفة؛ فتظل الأسواق في العاصمة مفتوحة حتى الصباح، وتتوافد عليها الأسر لشراء ملابس العيد.
وبعد تأدية صلاة العيد وذبح الأضاحي تبدأ الأسر في تبادل الزيارات، وتحرص الأسر الأردنية على تقديم الكعك للمهنّئين.
وفي ليبيا، تُكحّل الأسر عيون الأضحية بالكحل العربي قبل ذبحه، وتشعل بخورًا يسمى «الجاوي».
وفي الصين، التي يعد الدين الإسلامي فيها الثاني من حيث الانتشار، فمن أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى فيها لعبة خطف الخروف؛ إذ يمتطي كل شخص حصانه ويخطف الخروف دون أن يدعه يسقط من على ظهر الحصان، واحدًا تلو الآخر، ثم يفوز من يستطع أن يخطف خروف العيد في أقل وقت.
بينما تتميز باكستان عن غيرها من الدول في طريقة الاحتفال بعيد الأضحى؛ إذ يزين مسلموها الأضاحي قبل العيد بقرابة شهر كامل، خاصة رأس الأضحية، باللون الأحمر.
