عبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن بالغ حزنه تجاه ما يحدث في ميانمار ضد الاقلية المسلمة، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية في إقليم أراكان.
وأجرى الرئيس التركي، اتصالات هاتفية، مع عدد من زعماء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى تناول خلالها المشاكل التي تعاني منها كل من سوريا والعراق واليمن وفلسطين وليبيا والتي تخيم على أفراح المسلمين بالعيد.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، أن أردوغان أجرى اتصالات هاتفية اليوم مع كل من نظرائه الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والباكستاني ممنون حسين، والإيراني حسن روحاني، والأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرة إلى أن أردوغان سيواصل اتصالاته الهاتفية بمناسبة عيد الأضحى.
وأكد أردوغان خلال محادثاته، أن العنف الممارس ضد المسلمين بميانمار أصاب العالم الإسلامي بحزن عميق، كما دعا إلى تكثيف الجهود حول إيجاد حل للأزمة الإنسانية هناك.
وبدأ جيش ميانمار في 25 أغسطس، تصعيد خطير في حق مسلمي إقليم أراكان، بعد اشتباكات محدودة وقعت بين الطرفين تطورت فيما بعد إلى وقوع هجمات مسلحة باستخدام الأسلحة البيضاء؛ الأمر الذي اتخذته حكومة ميانمار ذريعة للتصعيد الأخير على نطاق واسع عبر إحراق المنازل وتشريد ساكنيها وملاحقة النازحين وتعقبهم بإطلاق الرصاص تجاههم.
وأعلن مجلس الروهنجيا الأوروبي، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.
