قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنّ موسكو لم تدرس بعد قرار الولايات المتحدة إغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو، قبل النظر في رد محتمل.
وأمرت الولايات المتحدة، أمس الخميس، روسيا بإغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو، بشكل مفاجئ، وذلك إللى جانب مكاتبها في واشنطن ونيويورك، خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ما أدى إلى تصاعد التوترات.
ووصفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحرّكها بأنّه جاء رداً على طلب الكرملين «غير المبرر والسلبي» في وقت سابق من أغسطس الماضي، بأن تخفّض الولايات المتحدة عدد دبلوماسييها في روسيا.
وقال لافروف، في تصريحٍ اليوم الجمعة، إنّ «موسكو ستردّ على القرار بمجرد أن تنتهي من تحليله».
ودافع لافروف عن قرار روسيا بخفض عدد الدبلوماسيين الأميركيين، كرد فعل متبادل على طرد الدبلوماسيين الروس، في ديسمبر الماضي.
احتلالا غير شرعي
وفي وقت سابق من اليوم، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن قرار واشنطن يعتبر «احتلالا غير شرعي»، وإن إغلاق المباني الدبلوماسية الروسية سيثير موجة من الردود الانتقامية بين البلدين.
وأضاف مساعد الرئيس الرئيس -وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية إن كافة هذه العقارات كانت تتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن موسكو ستدرس بدقة ردها على هذه الخطوات التي تتخذها واشنطن دون التفكير في تبعاتها على الاستقرار الدولي.