ألقى محتجون في العاصمة الإندونيسية جاكرتا زجاجة حارقة على سفارة ميانمار اليوم الأحد؛ ما أحدث حريقًا صغيرًا.
ونقلت صحيفة «جاكرتا بوست» عن المتحدث باسم الشرطة «أرغو يوونو» قوله إنّ «مبنى السفارة تعرّض اليوم إلى اعتداء بقنبلة حارقة من سيارة مركونة أمامه».
وأوضح أنّ «الاعتداء أسفر عن اندلاع حريق صغير، دون وقوع أي إصابات»، وأضاف أنّ «قوات الأمن زادت من تدابيرها عقب الاعتداء، وبدأت العمل لتحديد هوية المهاجمين».
واستمرت الاحتجاجات اليوم الأحد وسط جاكرتا، عاصمة البلد الذي يقطنه أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، ضد الانتهاكات التي يتعرض إليها مسلمو الروهينجا في ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان (راخين)؛ تتمثل في استخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، بحسب تقارير إعلامية.
ويتهم الروهينجا ومراقبون لحقوق الإنسان الجيش بقيادته حملة تخريب وقتل بهدف إجبار الأقلية المسلمة على الخروج من البلاد.
وأمس السبت قال فيل روبرتسون، نائب مدير قسم آسيا في «هيومن رايتس ووتش»، إنّ «الصور الجديدة للأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار الشامل لقرية مسلمة وتثير مخاوف بأن مستوى الدمار شمالي ولاية أراكان ربما يكون أسوأ بكثير مما كان يعتقد في بادئ الأمر».