ارتفعت حصيلة الوفيات في اليمن، بسبب وباء الكوليرا، اليوم الأربعاء، إلى 2054، منذ 27 إبريل الماضي.
وقلت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها أنه «منذ 27 أبريل 2017، سُجلت 618 ألف و209 حالات اشتباه بمرض الكوليرا، إضافة إلى 2054 حالة وفاة في 22 محافظة و300 مديرية في اليمن».
وأوضح التقرير أن «محافظة الحديدة (غرب) هي الأولى في عدد حالات الإصابة، بواقع 77 ألفا و286 حالة، في حين لا تزال محافظة حجة (شمال غرب) الأولى في عدد الوفيات، بواقع 386 حالة».
وذكرت صحيفة الجارديان، أغسطس الماضي، أن استهداف السعودية للمدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر يعدّ من بين الأسباب التي تقف وراء تفشي الوباء.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها إلى أن «المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين هي الأكثر تضررا جراء تفشي وباء الكوليرا. ففي الحقيقة، سجلت 80 بالمئة من هذه الحالات في محافظات يسيطر عليها الحوثيون، حيث يصاب 17 شخصا من كل ألف شخص في المناطق التابعة للمتمردين».
وتشهد اليمن، واحدة من الكوارث الصحية خلال الفترة الماضية، وهي انتشار مرض الكوليرا الذي ينتشر عبر المياه الملوثة بالمخلفات البشرية للأشخاص المصابين.
وبدأ الصراع في اليمن منذ سبتمبر 2014 بمحاولة انقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وحليفه الحوثي على السلطة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور.
وتدخلت المملكة العربية السعودية تحت اسم التحالف العربي، في اليمن بحلول مارس 2015، في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الانقلابيونن وخلال عامين سقط الآلاف من المدنيين بضربات متبادلة بين التحالف والحوثيين، خلفت دمارا شاملا في اليمن.
