كشف لجنة أممية في تحقيق لها أن الولايات المتحدة هي من نفذ القصف الجوي على قرية الجينة بمحافظة حلب في 16 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 38 مدنيا.
وقرية الجينة هي قرية سورية تتبع إداريّاً محافظة حلب منطقة الأتارب ناحية أبين سمعان، بلغ تعداد سكانها 4,188 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004.
وفي 16 مارس الماضي، قصفت طائرات حربية أميركية، القرية، واستهدفت مسجد عمر بن الخطاب، أثناء صلاة العشاء، أسفر عن مقتل 38 مدنيا و عشرات من الجرحى.
واتهمت المعارضة، القوات الاميركية، باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية محرمة دولياً، وهو ما يفسر الدمار الكبير الذي لحق بالأماكن المستهدفة، ونشرت صورا تظهر أجزاء صاروخ أمريكي من طراز «AGM-114 Hellfire»
ونفت وقتها القيادة الأميركية وقالت «لم نستهدف مسجداً، في المبنى الذي استهدفناه كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) »، مضيفا أنه «سيتم التحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين