شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

من حضّر العفريت يصرفه

من حضّر العفريت يصرفه
  من حضر العفريت يصرفه هكذا قال لي صديق ذكر لي رواية شيطانية بخصوص سرقة سيارة الحرس الجمهوري من أمام منزل الدكتور...

 

من حضر العفريت يصرفه هكذا قال لي صديق ذكر لي رواية شيطانية بخصوص سرقة سيارة الحرس الجمهوري من أمام منزل الدكتور محمد مرسى بمدينة الزقازيق..

قال أليس من الممكن أن تكون عناصر من مباحث الشرقية هي التي قامت بافتعال سرقة السيارة كي يقال إن الحرس الجمهوري لا يستطيع تأمين الرئيس. .ثم يفتعلون العثور على السيارة ليقال إن المباحث يملكون زمام الأمر في عملهم.

لكن يبدو أنّ السحر انقلب على الساحر ووضع المباحث أمام المساءلة، وأرى أن الجزاء من جنس العمل، كما أنه من الإنصاف أن أقول إن المسئول الأول والأخير عن هذه الواقعة هي قوات الحرس الجمهوري الموجودة لتأمين المكان.. وأرى أنهم أهملوا في حماية سيارة فكيف سيحمون الأرواح.

ومن الإهمال أيضًا ما قاله لى مصدر من المباحث "إنه بعد العثور على السيارة المسروقة اكتشفت المباحث أن الكونتاكت يقبل أي مفتاح بل وتدور السيارة حتى ولو بمفتاح شقتك اللي إنت شايله في جيبك.. فهل تلك سيارة تحمي الرئيس أم سيارة لبيع الجوافة.. مع احترامي للجوافة".

أيضًا قال لي أحد المخبرين السريين الموجودين في منطقة فلل الجامعة أنّه عند حضور الحرس الجمهوري أمام منزل الرئيس توجهت لمعاونتهم؛ يقول "طردونى" وطلبوا مني أن أبتعد لمسافة 500 متر، فطالما أن الحرس الجمهورى يريد الانفراد بالحراسة فمن باب أولى أن يحمى سيارة.

القصة الآن ليست في السيارة فهي أرجعت والحمد لله واستلمها رجال الحرس الجمهوري لكن الكارثة في الإضراب الذى بدأه عدد من الضباط مساء الإثنين أمام مديرية أمن الشرقية تضامنًا مع مأمور قسم ثاني ورئيس المباحث، وأكاد أجزم أن الإضراب وراءه غل من إحساسهم من نقص صلاحيات الشرطة والوضع الجديد الذي دخلت فيه البلاد.

كما أن الإضراب وراءه قيادات شرطية وأفراد يحركونه من أجل افتعال كارثة جديدة، فهل النظرة الأمنية انحدرت لهذا المستوى، فمن الممكن أن يقتحم البلطجية قسم ثان الذي أغلق أمس، وأنا أتساءل يعني إزاي يغلق قسم شرطة وهو بداخله سجن وأكيد فيه بني آدمين؟ فإذا كان ذلك قد حدث فهي صورة جديدة من صور الفراغ الأمني الذى يسعى إليه بعض معدومي الضمير.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023