فاجأ الاتصال الذي جرى بين أمير قطر تميم بن حمد، وولي العهد السعودي بن سلمان، الأوساط السياسية، بعد ثلاثة أشهر من الاتهامات والمكايد أججت الأزمة الخليجية التي اندلعت بعدما أعلنت ثلاث دول فرض حصار جوي وبري على الدوحة.
ولم تمر ساعات حتى أصدرت السعودية، قرارا بوقف الحوار والتواصل مع قطر لحين توضيح موقفها والتزامها بما تعلن، مما أثار تساؤلات حول الأسباب التي دفعت المملكة للتراجع عن الخطوة التي خطتها دول الأزمة برعاءة أميركية.
اتصال مفاجئ وبيان سريع
وجرى اتصالا هاتفيا بين الأمير تميم وولي العهد السعودي، في الساعات الاولى من اليوم، وذكرت وكالات أنباء سعودية وقطرية أن « أمير قطر أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية بما يضمن مصالح جميع الأطراف».
وذكرت الوكالات أن «أمير قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات بما لا يتعارض مع سيادة الدول».