بعد نفى الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية وجود أي نية للتراجع عن موقفها بعدم السماح للمسيحين بزيارة القدس "الكنيسة المصرية بالقدس ترفض السماح لمسيحيين بالصلاة أو ممارسة طقس التناول".
نقل التلفزيون الإسرائيلى تأكيدات القس ميصائيل كاهن كنيسة القديسة هيلانة في كنيسة القيامة بالقدس” أن الكنيسة رفضت استقبال عدد من المسيحيين المصريين الذي قدموا إلى القدس هذا العام للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
فيما نفت نفى الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية فى وقت سابق وجود أي نية لديها للتراجع عن موقفها بعدم السماح لأتباعها بزيارة القدس خلال عيد القيامة المجيد موضحة غالبية المسافرين الذين توجهوا الى اسرائيل عبر مطار القاهرة الدولي ينتمون الى الكنيستين الكاثوليكية والانجيلية .
وعلى الرغم من أن شركة "سيناء للطيران" المصرية قد كثفت رحلاتها إلى اسرائيل بهدف نقل أكبر عدد ممكن من الحجاج الاقباط إلى القدس للاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يوافق الخامس عشر من الشهر الجاري علما بأن الشركة رفعت عدد رحلاتها إلى إسرائيل من 4 الى 12 أسبوعيا.
قال القس ميصائيل لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله اليوم السبت: “بناء على تعليمات الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدني فلم نسمح لهم بالصلاة أو ممارسة طقس التناول، الأمر الذي أغضبهم بشدة حتى أن بعضهم أراد التشاجر معنا”.
وأضاف ميصائيل: “تعليمات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل مازالت سارية، ويجب علينا احترامها في غيابه أكثر مما كنا نحترمها في وجوده”، مشيرا إلى أن عدد المصريين الذين زاروا الكنيسة لا يتجاوز العشرات.
