أعلن جيش إنقاذ روهينجا أراكان «أرسا» عن هدنة من جانب واحد بدءا من اليوم الأحد ، 10 سبتمبر، ولمدة شهر، حتى تتمكن منظمات الإغاثة من المساعدة، في تخفيف أزمة إنسانية شمال غرب ميانمار.
وقال «أرسا» في بيان له نشره على موقع تويتر، أعلن فيه «وقف عملياته العسكرية وتقديم العون للمنكوبين، وأنه يشجع بقوة كل الأطراف المعنية على استئناف مساعداتهم الإنسانية لكل ضحايا الأزمة الإنسانية، بغض النظر عن خلفيتهم العرقية أو الدينية خلال فترة وقف إطلاق النار» .
وكان مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم فى ميانمار الاثنين الماضي، قال إنه تم منع جميع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من تقديم الإمدادات الحيوية من الغذاء والماء والدواء لآلاف المدنيين المسلمين الروهينجا .
وقال عمال إغاثة إن «أزمة إنسانية حادة تتكشف في ميانمار، وآلاف النازحين تقطعت بهم السبل أو لا يجدون طعاما منذ أسابيع، وقالت جوي سينجال من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر «أصبحت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية غير مرحب بها في راخين… وأصبحت عاجزة عن العمل وعلى ضمان سلامة وأمن عامليها ومتطوعيها»، بحسب رويترز
وأضافت «في مثل هذه الأجواء وجهت الحكومة الدعوة للصليب الأحمر لمساعدتها»، ويشعر عمال الإغاثة بالقلق لأن الكثير من الروهينغا بلا طعام منذ منتصف يوليو عندما لم يعد بمقدور برنامج الأغذية العالمي، الذي يزودهم بالطعام والمساعدات المالية، مواصلة العمل».
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أعلنت، أن عدد مسلمي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين، بلغ عددهم 290 ألف شخص.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أعلنت، أن عدد مسلمي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين، بلغ عددهم 290 ألف شخص.
ويتعرض إقليم أراكان، منذ 25 أغسطس الماضي، إلى انتهاكات جسيمة واستخدام للقوة المفرطة في حق مواطنيه، أدت إلى مقتل الآلاف وحرق المنازل والمزارع وتشريد العائلات.
وظهر جيش إنقاذ روهينجا المعروف كذلك بتسمية «ارسا» في عام 2012، بعد أعمال العنف التي حدثت في شمال مدينة راخين وأسفرت عن سقوط نحو مئتي قتيل.
الحركة عمدت الى تجنيد وتدريب مقاتلين في بنجلادش للعمل على حماية أقلية الروهينغا في ميانمار، ووصفت الحكومة جيش إنقاذ روهينجا أراكان بأنه منظمة إرهابية، وقالت إن زعماءه تلقوا تدريباتهم في الخارج.
وظهر جيش إنقاذ روهينجا المعروف كذلك بتسمية «ارسا» في عام 2012، بعد أعمال العنف التي حدثت في شمال مدينة راخين وأسفرت عن سقوط نحو مئتي قتيل.
الحركة عمدت الى تجنيد وتدريب مقاتلين في بنجلادش للعمل على حماية أقلية الروهينغا في ميانمار، ووصفت الحكومة جيش إنقاذ روهينجا أراكان بأنه منظمة إرهابية، وقالت إن زعماءه تلقوا تدريباتهم في الخارج.