أعرب وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، عن تأييده لاعتقال السعودية عدد من الدعاة والشخصيات البارزة، أبرزهم الداعية سلمان العودة والداعية عائض القرني ومدير قناة فور شباب علي العمري، وسط أنباء عن اعتقال آخرين 20 شخصا آخرين لم يعرف أسماءهم بعد.
وكتب خالد بن أحمد في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، إن البحرين تقف مع المملكة «في كل خطوة تتخذها لحماية شعبها من أعداء الأمة، ودعاة الإرهاب، ووكلاء التنظيمات، وأعوان الشياطين».
نقف مع المملكة العربية السعودية في كل خطوة تتخذها لحماية شعبها من أعداء الأمة و دعاة الارهاب و وكلاء التنظيمات و اعوان الشياطين .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 10, 2017
ووفقا لناشطين، فإن اعتقال الدعاة جاء بسبب رفضهم مهاجمة الحكومة القطرية، وتأييد قرار قطع العلاقات معها.
وتمثل حملات الاعتقال هذه ذروة هجوم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على خصومه الإسلاميين الحركيين الذين يطالبون الحكومة بوقف الفساد المالي والإداري والإفراج عن المعتقلين السياسيين، حيث اعتقلت السلطات السعودية رجل الدين الشيخ عبدالعزيز الطريفي أواخر شهر إبريل عام 2016.