قال الناشط الحقوقي العمالي هشام فؤاد إنّ قوات الأمن قبضت على قياديين عماليين بالضرائب دعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية الثلاثاء المقبل، بعدما أخطروا وزارة الداخلية رسميًا بتنظيمها.
وقرّر الموظفون تنظيم الوقفة اعتراضًا على امتناع صرف حافزهم المستحق، بعدما حققوا ضريبة تبلغ 440 مليار جنيه، تمثّل 130% من الحصيلة المستهدفة، المقدّرة بـ360 مليار جنيه؛ وعندما طالبوا بصرف الحافز أُخطروا بتعليقه لحين تحقيق 640 مليار جنيه العام المقبل؛ ما أثار غضب الموظفين واعتبروه تهربًا من المصلحة من صرف حافزهم المستحق وتضع حصيلة تعجيزية للعام التالي.
وحاول الموظفون الاحتجاج السلمي واتباع الخطوات التي نصّ عليها قانون التظاهر؛ فأخطروا قسم السيدة زينب بموعد الاحتجاج ومكانه.
وأكّد النقابيون القبضَ على أعضاء من نقابة الضرائب العقارية العامة والكهرباء، بالإضافة إلى اقتحام منزل رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالضرائب العقارية، واعتبروه «محاولة لإجهاض الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها».
ومن المقرر أن يُعرض النقابيون المقبوض عليهم على النيابة اليوم الأحد، وحتى الآن لا يعرف زملاؤهم سبب القبض عليهم ولا التهم الموجهة إليهم.
ويوما الخميس والجمعة الماضيان، نظمت النقابة العامة للضرائب، بالتعاون مع الضرائب العقارية ونقابة العلوم الصحية والكهرباء والتربية الخاصة، ورشة عمل بخصوص قانون النقابات؛ فمنعت إدارة الفندق تنظيمها وألغت الحجز، فنُقلت الورشة إلى مركز تدريب خاص بالنقابيين؛ فمنعت قوات الأمن أيضًا انعقادها وقبضت على نقابيين منظمين لها.