احتفت الصحف السعودية بتصريحات الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، التي دعا فيها الشعب القطري وأبناء الأسرة الحاكمة إلى الاجتماع من أجل التباحث بشأن ما يخص الأزمة الخليجية لتقوية اللحمة الخليجية.
وزار «عبدالله» السعودية الشهر الماضي والتقى بولي العهد محمد بن سلمان، وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حينها إنّ هذه الزيارة «كانت لأمور شخصيّة».
واليوم، ذكر بيانٌ يحمل اسمه موثقًا على تويتر أنّ «الوضع الحالي يدفعنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه ويدخلنا في نفق المغامرة التي تنتهي إلى الخراب والشتات وضياع المقدرات».
— عبدالله علي آل ثاني (@abdullahthanii) September 17, 2017
للاطمئنان على الإبل!
لكنّ حساب «العهد الجديد»، الذي يقول إنها مقرب من غرفة صانعي القرار داخل القصر الملكي في السعودية، كشف تفاصيل جديدة دفعته إلى نشر هذا البيان المفاجئ.
وكتب «العهد الجديد» في تغريدات على «تويتر» أنّ «قدوم عبدالله بن علي كان لأسباب شخصية تتعلق بحلاله واطمئنانه على إبله؛ إذ يملك من سابق إبل تقدر بملايين الدولارات، ولكنها كانت استدراجًا له».
وأضافت أنّ «استدراجه كان محكمًا وشارك فيه وكيله في السعودية، الذي كان ينقل له بحماس ما يُملى عليه من قبل رجال ابن سلمان».
تهديدات وإغراءات
ولفتت إلى أن «ابن سلمان» قدّم له تهديدات وإغراءات بأن يشكّل ضغطًا على قطر وضمن له الحكم، وأوضحت أن ابن سلمان أصدر لعبدالله بن علي جوازًا دبلوماسيًا، مؤكدة أنه لا يدير حسابه في تويتر لضعف نظره؛ لكن يعلم عن كل تغريدة تُنشر فيه.
رفض شعبي قطري
وبشأن الترويج لـ«عبدالله»، بيّن «العهد الجديد» أنّ الرفض الشعبي القطري أحرج شركات العلاقات العامة العاملة على تقديمه للغرب، واختتمت التغريدات بقولها: «الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه».
قدوم عبدالله بن علي كان لأسباب شخصية تتعلق بحلاله واطمئنانه على أبله، حيث يملك من سابق أبل تقدر بملايين الدولارات، ولكنها كانت استدراجا له
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
استدراج عبدالله بن علي كان محكما في بادئ الأمر وشارك بالاستدراج وكيله في السعودية الذي كان ينقل له بحماس ما يُملى عليه من قبل رجال ابن سلمان
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
بعد أن وصل عبدالله بن علي، تم أخذه بالقوة واجتمع معه محمد بن سلمان وقدم له الإغراءات والتهديدات بأن يشكل ضغطا على قطر وضمن له الحكم
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
لم يتردد عبدالله بن علي في اتخاذ قرار يضمن له ما يحلم به في السعودية أو أي مكان آخر يختاره (بحسب ما وعده ابن سلمان) ثم أصدر له جواز دبلوماسي
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
اختيار عبدالله بن علي كشخص كان ذكيا، ولكن المفاجأة كانت في الرفض الشعبي القطري، الذي أحرج شركات العلاقات العامة العاملة على تقديمه للغرب
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
بالمناسبة، هو لا يدير حسابه في تويتر، لكن يعلم عن كل تغريدة تنشر فيه، علما أن نظره ضعيف (يستخدم النظارة لقراءة التغريدات)، ولكن بعد أن تنشر
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017
الرجل منتشي من الوضع الذي يعيشه الآن ومتأمل فعليا أن يصبح أميرا لقطر .. ولكن، الأيام القادمة حبلى بالمفاجأت، وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 17, 2017