قال الدكتور ممدوح حمزة، أستاذ الهندسة المدنية، والناشط السياسي، إنّ قيادات من جهاز «الأمن الوطني» اتصلوا بأعضاء جبهة «تضامن للتغيير» منذ شهر للاستفسار عن نشاطها؛ كضربة استباقية بأسلوب عسكري لتخويف الأعضاء.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ممدوح حمزة والناشط السياسي حازم عبدالعظيم تشكيل «جبهة التضامن للتغيير»، وتردد انضمام شخصيات سياسية بارزة لها؛ بهدف تبني وجهة نظر معارضة لسياسة النظام الحالي، لكنها “لم تصدر وثيقة أو مسودة تأسيس، بالرغم من تداول ورقة عمل لمشارك في اجتماعاتها السابقة، وسيُعلن عنها رسميًا في نهاية شهر سبتمبر، ولها برنامج في 130 ورقة.
جبهة معارضة فقط
وأكّد ممدوح حمزة في لقاء متلفز مع إذاعة «بي بي سي» البريطانية أنّ مشروع الجبهة علني، و«ليس هدفنا انتخابات رئاسية قادمة؛ لكنها جبهة معارضة للسياسات الفاشلة التي تتبعها الدولة حاليًا».
ونفى ارتباط عمرو الشوبكي وعمرو موسى ومحمد أبو الغار بالجبهة، قائلًا إنّ «الصحيفة المنافقة نشرت معلومات كاذبة حتى حينما ينفوا وجودهم في الجبهة يقال إنهم تركوا الجبهة».
وقال إنّ هدف الجبهة إنقاذ مصر مما تعانيه من مشاكل اقتصادية وسياسي؛ لا سيما وأن عبدالفتاح السيسي «يعتبر الإنجازات الهندسية في الطرق والخراسانات إنجازات. وفي الحقيقة، هي إنجازات لشركات مقاولات؛ بينما الإنجاز لمصر يكون في التصدير والتعليم والصحة والاقتصاد».