قال ناشطون سوريون إن 82 شخصًا قتلوا بعمليات قصف وهجمات وحملات دهم وإعدامات نفذتها قوات حكومية؛ حيث قتل 26 شخصًا في حمص، و7 في كل من دمشق وريفها، وحلب، وحماه، و4 بدير الزور، ومثلهم في إدلب، و2 بدرعا، و1 باللاذقية.
ويقول ناشطون إن قوات الأمن السورية اقتحمت حي اليرموك، وشنت حملة اعتقالات شملت العشرات، كما اقتحمت مستشفى فايز حلاوة بالحي واعتقلت عددًا من الجرحى.
أما في ريف دمشق، فاقتحمت دبابات مدعومة بأعداد كبيرة من الجنود بلدة بيت جن وسط إطلاق نار كثيف، حسبما أفاد ناشطون.
وتجدد القصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على أحياء الخالدية وجوبر وأحياء حمص القديمة، كما تعرضت مدن تلبيسة والرستن وبلدة الغنطو في ريف حمص إلى قصف مدفعي عنيف.
وقد تجدد القصف المدفعي على أحياء طريق الباب والشعار والميسر في حلب، في وقت تعرضت مدينتا الباب وبزاغة الواقعتان في ريف حلب إلى قصف عنيف من الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة.
وفي ريف درعا تجدد القصف المدفعي على بلدة المزيريب، كما اقتحم الجيش النظامي مدينة إزرع بالدبابات وسط إطلاق نار.