تعرّضت المكسيك يوم الثلاثاء الماضي إلى زلزال بقوة 7.1 ريختر؛ أحدث خسائر كارثية، من انهيارات وحرائق ووفاة ما يقرب من 250 شخصًا، إضافة إلى آلاف المصابين وعشرات المفقودين.
تزامن هذا الزلزال مع الذكرى الثانية والثلاثين للزلزال الذي تعرّضت إليه أيضًا في عام 1985 وتسبب في مقتل ما يقرب من عشرة آلاف شخص.
وللمكسيك تاريخ مع الزلازل القوية؛ بسبب موقعها الجغرافي، الذي يقع على شبكة من «الألواح التكتونية»، وهي طبقة صخرية صلبة تحيط بكوكب الأرض فيما يشبه القشرة، وتتكون من صخور عملاقة.
وتقع المكسيك على حافة اثنين من أكبر الألواح التكتونية: اللوح الأميركي الشمالي واللوح الهادئ، إضافة إلى أنها تحاذي حافة لوح ثالث أصغر يدعى كوكوس؛ ما يزيد من فرصة حدوث الزلازل بكثرة، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.
ليس هذا فحسب؛ تقع المكسيك أيضًا في منطة «الحزام الناري»، وهو الشريط الطويل الذي يحيط بأطراف المحيط الهادئ، ويشهد ما يقرب من 90% من الزلازل التي تحدث على الأرض.