قال وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، إن أنشطة بلاده النووية؛ «لردع» الولايات المتحدة الأميريكية، ولـ«منع احتلالها» لبلادهم، ولـ«خلق توازن قوى معها».
جاء ذلك في الكلمة الي ألقاها ينغ هو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضمن فعاليات دورتها الـ72
وهاجم الوزير الكوري الشمالي، الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، معتبرًا إياه «مختل عقليا، ومصاب بجنون العظمة، وإصبعه على السلاح النووي».
وأشار إلى أنّ صواريخ بلاده ستصل، الأراضي الأميركية، حال واصل ترامب وصف، كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية بـ «رجل الصواريخ»، معتبرا الوزير يونغ، مهاجمة ترامب لزعيم كوريا الشمالية «هجومًا انتحاريًا».
واستطرد «إن قُتل مدنيون أبرياء في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب هذا الهجوم الانتحاري (هجوم ترامب على جونغ أون)، فإن ترامب يتحمل المسؤولية كاملة».
وكان ترامب قد هدد في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ «محو» كوريا الشمالية إن لم يبق أمامه أي خيار آخر لحماية حلفائها.
واعتبر الوزير الكوري الشمالي، العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن بأنها «غير عادلة ولن تثني بلاده عن أنشطتها النووية».
ويفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم الزعيم جونغ أون.
وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006، اثنتان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.
المصدر: الأناضول