حثت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، كوريا الشمالية، والولايات المتحدة على «وقف الحرب الكلامية المتصاعدة بينهما»، محذرة من أنه «لا فائز في حال نشب نزاع في شبه الجزيرة الكورية».
وقال لو كانج، المتحدث باسم الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، عقده في بكين، إن «الصين تعارض على نحو مستمر الحرب والفوضى في شبه الجزيرة الكورية».
وأضاف أن بلاده «تعارض تمامًا التهديدات النارية التي تبادلها الجانبان (بيونغ يانغ وواشنطن)».
وتأتي الدعوة الصينية، بعد يوم واحد من إعلان وزير خارجية كوريا الشمالية في حديث صحفي في نيويورك أن «تصريحات ترامب وصلت إلى مرحلة إعلان الحرب».
وأضاف الوزير الكوري: «نحن لدينا كل الحق في اتخاذ إجراءات مضادة بما في ذلك إسقاط الطائرات الأمريكية التي تقترب من المجال الجوي لكوريا الديمقراطية، كجزء من حقها في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة».
والثلاثاء الماضي، هدد ترامب، في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ«تدمير» كوريا الشمالية إن لم يبق أمامه أي خيار آخر لحماية حلفاء بلاده، وأطلق على زعيمها، كيم جونج أون، اسمًا تهكميًا هو «الرجل الصاروخ».
وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية عام 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثفت خلال فترة حكم جونج أون.
وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ عام 2006، اثنتان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.
المصدر: الأناضول