أعلنت حركة طالبان، في أفغانستان، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على مطار كابول، مستهدفة وصول وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.
وكان ميتس وصل العاصمة الأفغانية كابول، بعد قدومه من الهند، للقاء الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج.
وفي سياق متصل تبنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة حادث إطلاق صواريخ لاستهداف مطار كابل والمنطقة المحيطة به بعدة صواريخ.
وقالت الوكالة: «انغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون مطار كابل ويقصفونه بصورايخ اس.بي.جي-9 وقذائف هاون»، دون إضافة أية تفاصيل أخرى.
وأعلنت الداخلية الأفغانية، سقوط ستة صواريخ في القسم العسكري من المطار الدولي، دون أن يؤثر ذلك على حركة الملاحة الجوية أو يوقع ضحايا.
ويجري ماتيس لقاءاته مع السلطات الافغانية بعد شهر على إعلان تعزيز عدد القوات الأميركية في هذا البلد، التي تواجه ضغوط بسبب نشاط حركة طالبان وتنظيم الدولة في شرقي وشمالي البلاد.
وتنتشر القوات الأميركية، في أفغانستان، عقب أكبر حرب خاضتها الولايات المتحدة الأميركية، منذ 2011، حيث تنشر 11 الف جندي، بالإضافة إلى 3 آلاف جديدة تنوي واشنطن إرسالهم لتعزيز قواتها هناك.