أثار قرار الملك سلمان العاهل السعودي، بشأن السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، ردود فعل قوية، ليس فقط داخل المجتمع السعودي، بل على الساحة العالمية.
وتعد السعودية، هي البلد الوحيد في العالم، الذي لا يسمح للنساء بقيادة السيارات قبل صدور القرار الأخير، وواجهت المملكة نقدا كبيرا من المنظمات الحقوقية والدول الغربية، التي اعتبرت أن السلطات تقوض حقوق المرأة.
ايفانكا
وفي هذا الصدد، علقت ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب على القرار الملكي الذي أصدره العاهل السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، ووصفته بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وكتبت إيفانكا في تغريدة على تويتر «اليوم كان تاريخيا للمرأة في السعودية، إذ صدر قرار برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة“، مضيفة «هذه الخطوة الهامة هي خطوة في الاتجاه الصحيح».
ترامب
وأصدر البيت الأبيض، بيان صحفي أثنى فيه على قرار الملك سلمان، باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء.
وذكر البيان، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب قال «هذه خطوة إيجابية نحو تعزيز حقوق المرأة وفرصها في المملكة العربية السعودية. وسنواصل دعم المملكة في جهودها الرامية إلى تعزيز المجتمع السعودي والاقتصاد من خلال إصلاحات من هذا القبيل وتنفيذ الرؤية السعودية 2030».
الخارجية الأميركية
الصحافة الغربية
وتناولت العديد من الصحف والمواقع العالمية، قرار الملك سلمان في مانشتات وصدور المواقع لها، واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في خبر عاجل لها أن القرار أتى كإنهاء لحظر مفروض على المرأة «السعودية تقرر إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارات».
وأفردت صحيفة بلومبيرج الأميركية عدة تقارير بشأن قيادة المرأة للسيارة، ووصفت القرار بانه ينهي «العزلة الدولية» التي وضعت السعودية نفسها فيها، من خلال بعض القيود داخل المملكة، والتي حظرت على نصف سكانها قيادة السيارات.
وأشارت صحيفة النيويورك تايمز للقرار، في تقرير لها بعنوان المملكة السعودية توافق على السماح للمرأة بالقيادة».
وذكرت الصحيفة أن القرار ينهي سياسة طويلة الأمد من القمع ضد المرأة في المملكة المتشددة.
ووصفت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية، القرار بـ «التاريخي»، وقالت إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يشهد عهده الكثير من الإصلاحات على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، ومن ضمنها المرأة التي عبّرت عن سعادتها بالقرار.