أعلن رئيس منظمة «روهينجا أراكان الوطنية»، نور الإسلام عمر حمزة، أن قرابة الـ7000 مسلم، قتلوا خلال الثلاثين يوما الماضية.
وقال حمزة، فى تصريح صحفى خلال زيارته الرابطة الدولية الإعلامية فى العاصمة التركية أنقرة، «لإخفاء مجازرهم يقدمون إما على حرق جثث القتلى أو إلقائها فى النهر، وبهذه الوسائل يحاولون عدم ترك أى بصمات ورائهم».
وأضاف عمر حمزة: «لا يمكننا التنفس ونتعرض للقتل، نساؤنا تُغتصب، وتستهدفنا المذابح منذ 10 سنوات بسبب مقترحات حل مؤقتة، نريد حلا دائما وحياة ومنطقة آمنتين، لا نريد الموت».
وانتقد حمزة، صمت العالم إزاء التصرفات الهمجية في حق الأقلية المسلمة، وقال «حرقوا ونهبوا ودمروا معظم قرانا والعالم اكتفى بالمشاهدة».
وأشاد بالجهود التركية في دعم الاقليات المسلمة، قائلا «ركيا عبر شعبها ووسائل إعلامها وجمعياتها الخيرية وسياستها وقفت بجانبنا منذ اليوم الأول، وأرسلت للروهينجا الكثير من المساعدات، وخاصة وسائل الإعلام التركية أصبحت بمثابة متحدث باسمنا».
ودعا الأمم المتحدة إلى تحمل مسئولياتها بغية إيجاد حل دائم لمسلمى الروهينجا.