واصل طلاب مدرسة قرية "ابوعياد" التابعة لمركز المنيا إضرابهم عن الذهاب إلي المدرسة للأسبوع الثاني على التوالي ، كما رفض أولياء الأمور المدرسة البديلة التي قدمها مسئولي التعليم مؤكدين أن المدرسة تبعد عن القرية 5 كيلومتر، وأن حالة عدم الأمن التي تمر بها البلاد تدفعهم لرفض ذلك العرض ، مؤكدين ضرورة بناء مدرسة جديدة قريبة من منازلهم.
حيث أكد أحمد إسماعيل -رئيس مجلس أمناء المدرسة- أن الأهالي يصرون علي منع أبنائهم من الذهاب إلي المدرسة والمدرسون يذهبون يجلسون حتى انتهاء اليوم الدراسي ، ويعودون إلي منازلهم ، مضيفا :" نحن نريد فقط بارقة أمل والبدء في إنشاء المدرسة الجديدة علي قطعه الأرض التي قام الأهالي بالتبرع بها منذ سنوات خاصة مع تمكن صاحب المدرسة من الحصول علي حكم قضائي بأحقيته في إزالة المدرسة وملكيته لها".
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن المدرسة لا تصلح حتى للجلوس فهي عبارة عن منزل قديم متهالك بالطوب اللبن آيل للسقوط ، ومساحتها لا تتجاوز 200 متر ، لافتا إلى أن الطلاب يؤدون طابور الصباح في الشارع ، وأنها ومغطاة بألواح الخشب وبعض الحجرات من جريد النخيل بينما تعمل المدرسة فترتين.
كما أشار إلى أن هيئه الأبنية التعليمية تؤكد لهم أنها تدرس طلب أولياء الأمور بإنشاء مدرسة جديدة ، مؤكدا أنهم تراجعوا سنوات عن قرار الإضراب.
من جانبهم طالب أولياء الأمور الدكتور مصطفي كامل عيسي – محافظ المنيا- بعدم تجاهل المشكلة و لاستجابة لمطالبهم.
وفى سياق أخر سادت حالة من الاستياء بين العاملين بالتربية والتعليم من أصحاب العقود بالمحافظة، والذي يبلغ قيمته 50 جنيه بعد أن فوجئوا أثناء صرف رواتبهم أنهم يتقاضون 6 جنيهات و5 جنيهات قيمه 3 أشهر رغم أنهم يعملون منذ بداية العام الدراسي ، ورغم ذلك فما زال البعض منهم لم يصرف أي مبالغ ماليه حتى الآن.