قالت «لجان المقاومة الشعبية» إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في الضفة الغربية.
وحلّت أمس الخميس الذكرى السابعة عشرة لـ«انتفاضة الأقصى» التي اندلعت يوم 28 سبتمبر عام 2000 بمدينة القدس واستمرت خمس سنوات؛ وأسفرت عن استشهاد 4412 فلسطينيًا وإصابة 48322 آخرين، وقُتل 1069 إسرائيليًا وأصيب 4500 آخرين.
وقالت اللجان في بيان اليوم الجمعة إنّ الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق؛ لاستنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة، وعولجوا ميدانيًا.
وفي الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، فرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي وقفة أمام الحرم الإبراهيمي؛ استنكارًا لقرار الحكومة الإسرائيلية بتشكيل إدارة وحكم ذاتي للمستوطنين في البلدة القديمة.
وقال شهود عيان إنّ عشرات المشاركين أصيبوا برضوض وعولجوا ميدانيًا أيضًا.