قال أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي، إن موسكو تنتظر ردا من السلطات المصرية، بشأن بروتوكول أمن المطارات لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وذكر دفوركوفيتش للصحفيين اليوم على هامش منتدى «العلوم والتكنولوجيا في المجتمع» المنعقد في مدينة كيوتو اليابانية، «من أجل مواصلة الرحلات الجوية، من الضروري إبرام اتفاقيات تنظم جميع القضايا الأمنية في المطارات المصرية، ولا زال الزملاء المصريون يدرسون مشروع الاتفاق».
وأشار دفوركوفيتش إلى أن المشاورات مستمرة، إلا أن موسكو لم تتلق حتى الآن ردا على الاتفاق.
وأضاف دفوركوفيتش، «لقد أجرينا عمليات التفتيش اللازمة، وليس لدينا أسئلة كبيرة للقاهرة بهذا الصدد، في حين لا تزال هناك بعض القضايا تتعلق بالغردقة وشرم الشيخ».
وتوقفت حركة الطيران المباشرة بين مصر وروسيا منذ نهاية أكتوبر عام 2015، بعد تحطم طائرة روسية من طراز«إيرباص–321» تابعة لشركة «كوجاليم آفيا» في الجو، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة تم وضعها على متنها، وأعلن تنظيم الدولة الإرهابي مسؤوليته عن هذا العمل الإرهابي، الذي راح ضحيته 224 راكبا إضافة إلى طاقم الطائرة.
ولا تزال المفاوضات مستمرة بين موسكو والقاهرة منذ نهاية 2015 حول استئناف الرحلات الجوية، حيث يشترط الجانب الروسي تبني مصر، جملة من الإجراءات الأمنية لتفادي تكرار الحادث.
المصدر: نوفوستي