شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أنصار الشريعة تخلى قواعدها فى بنغازى للحفاظ على الأمن

أنصار الشريعة تخلى قواعدها فى بنغازى للحفاظ على الأمن
  أعلنت جماعة "أنصار الشريعة" الإسلامية في ليبيا السبت أنها أخلت قواعدها في بنغازي للحفاظ على أمن...

 

أعلنت جماعة "أنصار الشريعة" الإسلامية في ليبيا السبت أنها أخلت قواعدها في بنغازي للحفاظ على أمن المدينة.

وقال يوسف الجهاني المتحدث باسم أنصار الشريعة: إن قائد الميليشيا أعطى تعليماته للأعضاء بإخلاء قواعدهم وتسليمها لسكان بنغازي، مضيفا أن الجماعة تحترم وجهة نظر سكان بنغازي ولذلك أخلت القواعد للحفاظ على الأمن، حسبما قالت شبكة سكاى نيوز العربية.

وأوضح مصدر طبي ليبي لوكالة "فرانس برس" أن 4 أشخاص قتلوا، وأصيب 20 آخرين.

واقتحم عشرات المتظاهرين العديد من قواعد الجماعة في اجتياح منسق من قبل الشرطة والقوات الحكومية وناشطين، بعد مظاهرة جماهيرية ضد وجودها في مدينة بنغازي.

وبعد انسحاب أنصار الجماعة من آخر قاعدة رئيسية لهم في بنغازي، هاجم مئات المتظاهرين، بينهم عدد كبير من المسلحين، المقر العام لكتيبة "راف الله السحاتي"، وهي مجموعة ذات توجه إسلامي تابعة لوزارة الدفاع.

ودارت معارك بالأسلحة الخفيفة والصواريخ بين الطرفين لمدة ساعتين، قبل أن تقرر الكتيبة إخلاء المكان.

وهاجم المتظاهرون هذا المقر العسكري الواقع في مزرعة بمنطقة الهواري، 15 كلم من وسط بنغازي، ونهبوا الأسلحة والذخائر ومعدات المعلوماتية.

وفي وقت سابق، غادر عناصر "أنصار الشريعة" الذين اتهموا بمهاجمة القنصلية الأميركية، الثكنة التي احتلها مئات من سكان بنغازي كانوا يتظاهرون احتجاجا على "ميليشيات خارجة عن القانون".

وعلى وقع هتافات "دم الشهداء لن يذهب هدرا"، دخل المتظاهرون الثكنة التي تعرضت للتخريب والحرق.

ويأتي هذا التصعيد غداة تنظيم حفل تأبيني في العاصمة طرابلس للسفير الأميركي كريس ستيفنز والموظفين الثلاثة الأميركيين الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، خلال الاحتجاج على فيلم مسيء للإسلام.

ونظم آلاف الليبيين مسيرة في بنغازي الجمعة دعما للديمقراطية ومعارضة للميلشيات الإسلامية التي تلقي الولايات المتحدة عليها باللائمة في الهجوم على القنصلية الأميركية.

ودعت مظاهرة "يوم إنقاذ بنغازي" الحكومة إلى تفكيك الجماعات المسلحة التي رفضت التخلي عن سلاحها بعد نجاح الانتفاضة الليبية بدعم من حلف شمال الأطلسي، في الإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي.

وتوجه المتظاهرون إلى الساحة الرئيسية، حيث كانت في انتظارهم مظاهرات مضادة من بضع مئات من مؤيدي جماعة أنصار الشريعة الإسلامية.

وقال طالب الطب أحمد صنع الله (27 عاما): "هذا الاحتجاج هو بوضوح ضد الميلشيات. عليهم جميعا الانضمام إلى الجيش أو قوات الأمن كأفراد لا جماعات. بغير ذلك لن يكون هناك ازدهار أو نجاح لليبيا الجديدة".

وعلى الرغم من أن المطالب الرئيسية للمتظاهرين لم تتطرق لهجوم القنصلية الأميركية، إلا أن الحادث أعطى السلطات دافعا قويا لحشد التأييد للحكومة.

وحمل بعض المتظاهرين لافتات بالإنجليزية تستهدف كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية تقول "نطالب بالعدالة من أجل ستيفنز"، و"فقدت ليبيا صديقا".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023