أعلن الحاج عبدالله الزهوي مسئول لجنة البر بمكتب شمال الشرقية بجماعة الإخوان المسلمين عن انطلاق مدرسة الصلح والتحكيم فى دورتها السابعة بواقع 50 محكمًا وقاضيًا عرفيًا مساهمة من الجماعة في حل مشكلات المجتمع والتي تأخذ وقتًا كبيرًا داخل المحاكم.
جاء هذا خلال مؤتمر اللجنة اليوم السبت والذي حضره العاملون بمجالات قسم البر والتي تتركز في ثلاثة محاور وهي الرعاية والتكافل والإصلاح والتنمية.
وأشار "الزهوى" إلى أن الدارس داخل مدرسة الصلح يدرس جانبًا من العلوم الشرعية مثل فقه الزواج والطلاق والميراث وجانب من علوم القانون والتنمية البشرية، فضلا عن دراسة المساحة وقانون التنظيم بما يساعده بشكل كبير فى حل المشكلات والمنازعات داخل المجتمع .
كما أوضح في المؤتمر أثر خريجي هذه المدرسة على المجتمع والفرد والأسرة والتي تساهم بشكل كبير في حل المشكلات الأسرية والمجتمعية والتخفيف من حالات الطلاق وتخفيف الضغط على المحاكم، فضلا عن سرعة الفصل في المنازعات بين الناس بشكل يساعد على لحمة المجتمع وربطه بقواعد الشرع الحكيم في ظل مناخ من الود والحب والرضى بين الأطراف المتنازعة.