جددت نيابة الفشن، بمحافظة بني سويف، حبس الصحفي هاني صلاح الدين 15 يومًا للمرة الرابعة؛ بادعاء اتهامه بـ«التحريض على التظاهر في نقابة الصحفيين بالقاهرة».
كما قرّرت نقله من سجن بني سويف، المجاور لمحل سكن أسرته، إلى سجن الفيوم؛ بالرغم من تقديمه شهادات مرضية تفيد بمرضه الشديد وضرورة نقله إلى المستشفى.
وأصدرت نقابة الصحفيين إفادة رسمية تؤكد أنه لم تحدث أيّ مظاهرات داخلها؛ وبالتالي لم يوجد هاني صلاح الدين في المظاهرة «المزعومة».
وفي مايو الماضي، قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة هاني صلاح الدين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة».
وأدانت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات القبض على هاني وحبسه بناءً على تقرير أمني، وطالبت بالتحقيق مع من أسمتهم «منتهكي حقوق الصحفيين» في جريدتي «اليوم السابع» و«صوت الأمة» المملوكتين لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، القريب من أجهزة الدولة.
