وبحسب مصادر لـ «رويترز»، إن المنظمة أجرت تحقيقا خلص إلى استخدام السارين في هجوم وقع في مارس آذار على بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة قبل أيام من تسبب هذه المادة المحظورة في مقتل عشرات في هجوم آخر بمنطقة قريبة.
واظهرت التحاليل جود السارين بشكل واضح، في الواقعة التي تمت في 30 مارس وتسببت في إصابة نحو 70 شخصا بالغثيان وتشنجات عضلية فضلا عن ظهور رغاوي بالفم.
ومن المقرر الانتهاء من التقرير الذي تعده بعثة تقصي الحقائق في سوريا التابعة لمنظمة الأسلحة الكيميائية في غضون أسابيع.
وقالت البعثة في يونيو الماضي، أن السارين استخدم في هجوم أوقع عشرات القتلى في بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل.
وتعتبر وظيفة بعثة تقصي الحقائق، التأكد من إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في هجمات بسوريا وليس تحديد المسؤول عن الهجوم.