اعتبرت صحيفة المستقبل اللبنانية، اليوم (الأحد)، أن الأمم المتحدة تعد بمثابة محطة للتشاور حول الوضع السوري وقضايا المنطقة.
وذكرت الصحيفة: "إنه بالنسبة للوضع فى سوريا فإن الدول تعتبر أن المرحلة الحالية هى مرحلة انتظار لما ستكون عليه مهمة الموفد الدولى والعربى لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمى الذي يقوم بلقاءات واتصالات مع كافة الفرقاء الداخليين والخارجيين المعنيين بالأزمة".
وأضافت: "أن الإبرهيمى سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن غدا حول وضع سوريا، فيما ينعقد المجلس فى جلسة مشاورات، كما ينعقد المجلس الأربعاء المقبل على مستوى وزراء الخارجية لبحث العلاقة مع جامعة الدول العربية وموضوع الشرق الأوسط، وستسعى فرنسا مع شركائها لفعل شىء ما تجاه الوضع السورى".
وأوضحت أن الموضوع الثانى الذى سيكون محور مباحثات بين القادة فى نيويورك هو الوضع الفلسطينى فى ضوء الإحاطة التى سيقدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبرت المستقبل أن هناك إصرارا من أبومازن لإعادة تحريك الطلب الفلسطينى للعضوية فى الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وهو الطلب الذى كان قد تقدم به قبل عام خلال أعمال الدورة 66 للجمعية العمومية فى سبتمبر الماضى.
وأشارت إلى أن هناك كذلك الملف النووى الإيرانى الذى يحتل أولوية دولية مع الوضع السورى، منوهة بأنه حتى الآن لم يحرز التفاوض الدولى الإيرانى تقدما جوهريا وستتم فى اللقاءات الدولية مناقشة مدى الاستعدادات الإيرانية الجدية لإحراز تقدم ومستقبل التفاوض والبدائل.
