نفت الخارجية الإيرانية استعدادها لإجراء محادثات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، مؤكّدة أنّه «غير قابل للتفاوض».
يأتي هذا بعدما قال مسؤولون إيرانيون وغربيون مطّلعون لـ«رويترز» إنّ إيران لمّحت للقوى العالمية إلى أنها مستعدة لإجراء محادثات بشأن ترسانتها من الصواريخ الباليستية؛ سعيًا لتخفيف حدة التوتر المحيط ببرنامجها المثير للخلاف.
وقالت المصادر ذاتها إنه في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما، تحدثت طهران إلى القوى العالمية مؤخرًا بشأن محادثات محتملة عن «جوانب» برنامجها الصاروخي.
حق مسلّم
وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تصريح نشره عبر تطبيق «تيلجرام» مساء اليوم الجمعة: ننفي بشدة ما ذكرته وكالة «رويترز» بشأن قبول إيران التفاوض في برنامجها الصاروخي.
وأضاف أنّ إيران أكّدت أكثر من مرة وبشكل علني وفي جميع اللقاءات الدبلوماسية مع الشخصيات الأجنبية أنها لن تقبل التفاوض في برنامجها الصاروخ؛ ورفضها هذا لايعارض القرار الدولي 2231.
واعتبر أنّ برنامج إيران الصاروخي حقّ مُسلّم به، وضمن إطار الاستراتيجية الدفاعية المتعارف عليها التي ستبقى مستمرة.
وتعهدت طهران، مرارًا، بمواصلة بناء ما تصفها بالقدرات الصاروخية الدفاعية، في تحد لانتقادات غربية، بينما رأت واشنطن، إن موقف إيران ينتهك الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية في عام 2015.
