قال المغرد السعودي «مجتهد»، إن مستشارون مصريون قدموا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نصائح للتعامل مع مشكلة شمر والرشايدة .
واوضح «مجتهد»، إن « المستشارون المصريون يقترحون على محمد بن سلمان التعامل مع مشكلة شمر والرشايدة مثل تعامل المخابرات الجزائرية مع الجماعة الإسلامية المسلحة».
وأضاف، المغرد السعودي، «والفكرة تؤدي -لو نجحت- إلى قلب الأزمة لصالح ابن سلمان وتجعل الطرفين يتوددان للأجهزة الأمنية أن تأتي لمناطقهم لأجل حماية كل منهم من الآخر».
وتابع، «الفكرة تتلخص في تسليط بلطجية يتقمصون هوية طرف ينفذون اعتداءات دموية على الطرف الآخر ثم يرد بلطجية آخرون يتقمصون الطرف الآخر ويتصاعد الصراع».
وأكمل، «وتكون الاعتداءات الأولى بسلاح أبيض دون قتل ثم يتصاعد الصراع باستخدام أسلحة نارية وقتلى ودماء فيستغيث الناس بالجهاز الأمني ويفرحون بانتشاره».
وعن الاستفادة من تنفيذ الفكرة، قال «مجتهد» «ويستفيد ابن سلمان من ذلك بالتأكيد على أهمية السلطة في منع تناحر القبائل التي صورها بهذه الحيلة وكأنها كلاب مربوطة ينبغي أن لاتنفلت على بعضها».
وأكد، أنه «تم اليوم الجزء الأول من الخطة بقيام محسوبين على إحدى القبيلتين بتنفيذ سلسلة اعتداءات على أشخاص من القبيلة الأخرى مما نتج عنه إصابات بالغة».
وأضاف، «ومن أجل نجاح الخطة قام ابن سلمان خلال الـ 24 ساعة الماضية بفصل 60 عسكري شمري حتى لا ينكشف السر خاصة وأن بينهم رتب عالية في البحث الجنائي».
وبدأت أزمة الشمر والرشايدة، عقب اعتراض أفراد على عقد قران فتاة من القبيلة الأولة، على شاب من عشيرة الرشايدة، بسبب ما اعتبروه عدم التكافؤ بين أبناء القبيلتين.
