أكدت حركة الوفديين الأحرار بمحافظة أسيوط تمسكها بمطالبها، حيث أصدرت بيان لها اليوم (الأحد) أكدت فيه مطالبتها بحل الهيئة العليا للحزب؛ موضحة أن غالبية أعضائها ليسوا على مستوى المرحلة الراهنة، كما طالبت بتعديل اللائحة الداخلية للحزب، ومحاسبة رئيس الحزب سياسيا وماديا عن فترة رئاسته الماضية، فضلا عن المطالبة بعودة المفصولين والمستبعدين.
وأوضحت الحركة في بيانها مطالبتها ببرنامج حزبي قوى يتفاعل مع الشارع والمرحلة الراهنة لعودة الوفد لمكانته، وتعديل الخطاب السياسي للحزب بحيث يصبح واضح ومفهوم ومدروس، وعمل خطة عمل سنوية للحزب مع المتابعة والمحاسبة.
كما طالبت الحركة بتشكيل جمعية عمومية بآلية جديدة لا يتحكم فيها إلا المبادئ الوفدية والعمل والكفاءة، وكذلك مجلس رئاسي لمدة ستة أشهر للإشراف على تشكيل الجمعية العمومية، وتعديل اللائحة والإشراف على انتخابات مجلس الشعب وانتخاب رئيس للوفد والإشراف على برنامج حزبي وخطة عمل في المرحلة القادمة.
كما أكدوا في بيانهم أنهم يعدون لوقفة سلمية حضارية تهدف إلى التغيير بالحزب، مشيرين إلى أنهم سيدعون إليها كل الحركات الوفدية حتى تتحقق مطالبهم.
كما أشارت الحركة في بيانها إلى تضامنها الكامل مع مطالب شباب الوفد وطموحهم نحو التغيير، والذي عبروا عنه أمس في وقفة احتجاجيه اعتبرتها الحركة هي مجرد بداية في مسلسل سقوط السيد البدوي، رئيس حزب الوفد.
وأوضحت الحركة أسباب انسحابها من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي كانت تتبنى دعوتها مع حركات وفدية أخرى ؛ بأن مكتب أسيوط تلقى اتصالا هاتفيا من القيادي ممدوح رياض بحركة الوفديين الأحرار بالقاهرة أكد فيه على قرار الحركة بعدم المشاركة، وذلك بعد أن نما لعلمهم أن قيادات الحزب قد استعانت بمرتزقة وخارجين عن القانون وصفتهم الحركة بـ"الشبيحة"، وذلك لإرهاب الشباب المتظاهر والمعترض على سياسة وأسلوب إدارة الحزب، بحسب بيان الحركة.
