تسلمت الأمم المتحدة ملفًا من وزارة الخارجية الإسرائيلية بالممتلكات اليهودية في عدد من الدول العربية من بينها الجزائر.
وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة "الشروق" الجزائرية بعد ظهر اليوم الأحد أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تزعم في أوراق الملف أن 865 ألف يهودي كانوا يسكنون في الجزائر والدول العربية بين نوفمبر 1947 وحتى عام 1968 قبل أن يهاجروا إلى إسرائيل تاركين أملاك تقدر بمليارات الدولارات.
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت خطة من مرحلتين لاستعادة أملاك اليهود فى الدول العربية تشمل المرحلة الأولى إبلاغ الأمم المتحدة بهذه الممتلكات والمرحلة الثانية للشروع في مفاوضات مع بعض الدول العربية للحصول على تعويضات عن الأملاك التي أممتها السلطات، وتقدر بمليارات الدولارات .
وأشارت إلى أن حملة ملف إعادة ممتلكات اليهود فى الدول العربية يقودها الرجل الثاني في وزارة الخارجية الإسرائيلية داني إيالون، لافتة إلى أن بدء إطلاق الحملة جاء من السفارات الإسرائيلية في مختلف دول العالم ورافقتها حملة على شبكة التواصل الاجتماعي أطلق عليها تسمية (أنا لاجئ)، تحضيرًا لإدراجها في ملف التفاوض مع الدول العربية بشأن ملف التسوية العالق مع الطرف الفلسطيني، وشارك في الحملة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ومشرعون أمريكيون وقانونيون يهود .
ويشار إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد رفضت في شهر يونيو عام 2010 طلبا تقدمت به جمعيات يهودية من جنسيات فرنسية لزيارة قبر الحاخام اليهودي إفرام ألان قاوة بمدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية والذي عاش في المنطقة بالقرن الثالث عشر الميلادي.