تحدثت صحيفة «فايننشال تريبيون» عن حراك واسع في العائلة المالكة بالسعودية ضد صعود محمد بن سلمان إلى العرش خلفا لوالده الثمانيني.
وكشف مصدر في مجال الأعمال في الخليج العربي، على صلة بآل سعود، أن «أسر فهد ونايف وعبد الله؛ أحفاد الملك عبدالعزيز آل سعود، يشكلون تحالفا ضد صعود ولي العهد إلى العرش».
وقالت الصحيفة إنه لا عجب في الأمر، بالنظر إلى أن ولي العهد السابق محمد بن نايف، الذي يحظى بتقدير كبير في الأوساط العالمية، يخضع للإقامة الجبرية، وتم إعفاء شبكة وكلائه الضخمة في وزارة الداخلية من سلطاتهم.
وصرّح المصدر لصحيفة «آسيا تايمز» بأن «من المتوقع أن يكون حمام الدم وشيكا، لا سيما أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية غاضبة من أن الحل الوسط، الذي تم التوصل إليه في أبريل عام 2015، تم إلغاؤه بإلقاء القبض على أهم عناصر مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، الأمير محمد بن نايف».
وأوضح أنه قد يدفع ذلك إلى «اتخاذ إجراءات قوية ضد محمد بن سلمان».
وتطرق المصدر إلى الحالة الاقتصادية التي تمر بها المملكة، وقال إن «الاقتصاد السعودي يتعرض لضغوط شديدة؛ بسبب حرب أسعار النفط مع روسيا»، لافتا إلى أن ذلك أدّى إلى إفلاس بعض الشركات الكبرى في المملكة.
ولفتت الصحيفة إلى أن ولي العهد «محمد بن سلمان» كان قد اشترى يختا بقيمة 600 مليون دولار، بينما أنفق والده 100 مليون دولار في عطلة الصيف، في حين تعاني المملكة عجزا ماليا كبيرا، وتفرض على المواطنين إجراءات تقشفية.
المصدر: عربي 21