التقى الرئيس دونالد ترامب أمس الثلاثاء، مع كبار المسؤولين العسكريين، من أجل مناقشة خيارات الرد على أي عدوان من كوريا الشمالية، إذا لزم الأمر، ولمنع بيونج يانج من تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بأسلحة نووية.
وقال بيان للبيت الأبيض، إن وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد أطلعا ترامب على الخيارات خلال اجتماع مع أعضاء فريقه للأمن القومي.
وبحسب رويترز، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس إن مسؤولين عسكريين بريطانيين تلقوا تعليمات لوضع خطط عسكرية في حال اندلاع الحرب مع كوريا الشمالية، وسط تصاعد التهديدات بين الغرب وبيونغ يانغ.
وكان الرئيس الاميركي، صرح مرارا، بأنه الحوار لم ييسفر عن شيء، مؤكدا أن «أمرا وحيدا فقط يصلح مع كوريا الشمالية»، في إشارة منه إلى الخيار العسكري.
واشتدت الازمة بين الولايات المتحدة وبيونج يانج على خلفية قيام الأخيرة بست تجارب نووية في الأسابيع الأخيرة، وإطلاق صاروخين فوق اليابان، ما فاقم من الأزمة.
ويرى ترامب، بحسب الصحيفة، أن خمسة وعشرين عاما من الحوار مع كوريا الشمالية «لم تنفع، تم خرق الاتفاقات قبل أن يجف حبرها، ساخرين من المفاوضين الأمريكيين».