أكد الدكتور وحيد عبد المجيد -عضو الجمعية التأسيسية للدستور والمتحدث باسمها- أن الخطورة الحقيقية على الجمعية التأسيسية تكمن فى داخلها من أعضائها وليس فى الدعاوى المقامة عليها، مشيرا إلى أن انسحاب الأعضاء منها قد يتسبب فى عرقلتها وعدم استكمال مسيرتها.
ووصف "عبد المجيد" الدعاوى المطالبة بحل التأسيسية بأنها ضعيفة ولا تؤثر على الجمعية من قريب أو بعيد، خلاف عن الجمعية الأولي، مطالبا أعضاء الجمعية بالارتقاء إلى درجة المسئولية.
وأضاف "عبد المجيد" أن الخلافات داخل الجمعية ليست على جميع مواد الدستور وإنما على 25 مادة فقط، وأن الجمعية ستعد المسودة النهائية للدستور فى منتصف الشهر القادم وستعرض على الجمعية العامة لتناقش بابا بابا ثم تعرض على الاستفتاء.