كشف إسلام لطفي -وكيل مؤسسي حزب التيار المصري- عن وقائع فساد في محطات بنزين شركة (كار جاس) المملوكة للدولة والتي تعمل على تموين السيارات بالغاز الطبيعي.
وأوضح لطفي أن "كسر القرش"، وهي القروش القليلة التي تتبقى من الحساب، تبلغ شهريًا 2 مليون جنيه. وأشار إلى أن هذه الأموال لا تذهب إلى العمالة المؤقتة ولا خزانة وزارة المالية، وإنما تصرف كمكافآت لأعضاء مجلس الإدارة.
كما أعلن لطفي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن العمالة بمحطات التموين "عمالة مؤقتة"، مؤكدًا أن الشركة لا تقوم بتثبيتهم بسبب "عدم وجود موارد كافية بها".
وأشار لطفي إلى أن العمال يعتمدون في مصدر رزقهم الأساسي على إكراميات الزبائن، مفيدًا أن غالبية الزبائن تتكون من سائقي التاكسي الذي قاموا بتحويل سياراتهم للاعتماد على الغاز الطبيعي.