كشف تقرير لـ«ميدل إيست آي»، عن فتح المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تحقيقا، في شبهة تورط القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، في جرائم حرب مع سيف الإسلام القذافي، قبل سقوط نظام والده في ليبيا.
وذكر التقرير الذي أعده ديفيد هيرست، وترجمته «عربي 21»، أن وثائق أكدت طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسوده، من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في أواخر عام 2012، المساعدة في التحقيقات التي تجريها بحق كل من محمد دحلان ومحمد برهان رشيد.
ولفت خطاب المحكمة الجنائية، إلى أن هناك شبهات باشتراك المواطنين الفلسطينيين المذكورين في التواطؤ على ارتكاب جرائم حرب، تدخل المساءلة عليها ضمن صلاحيات المحكمة الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية، فتحت تحقيقا في مارس 2011، بعد الانتفاضة الشعبية في ليبيا، بموجب قرار 1970 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي بموجبه أصدرت مذكرة توقيف بحق سيف الإسلام القذافي تنص على أنه مطلوب لها يزعم مسؤوليته عن ارتكاب جرائم قتل وتنكيل بالمدنيين وجرائم ضد الإنسانية.
وهذا نص رسالة المحكمة الجنائية إلى الرئيس الفلسطيني: