قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إن "إسرائيل" تسعى لاستكمال المخطط الاستيطاني الهادف إلى انجاز مشروع ما يسمى "القدس الكبرى" على أراضي محافظة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشار عيسى في بيان له اليوم الإثنين إلى أن الاستيطان يشكل خطرًا وخرقًا فاضحًا للاتفاقيات الدولية ومناقضًا لكل المبادئ الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949.
وأضاف أن المستوطنات شر قام على شريعة الغاب والعنجهية والاغتصاب وأن المساس بالأراضي المحتلة بما فيها القدس خطير جدًا، وكل ما تقدم عليه سلطات الاحتلال مؤخرًا من اغتصاب للأراضي المحتلة ترفضه كل الأعراف.
وشرعت سلطات الاحتلال بإقامة 300 وحدة استيطانية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كجزء من مخطط استيطاني يستهدف الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة وعلى رأسها القدس المحتلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لمستوطنة "أفرات" مطلع سبتمبر الجاري، اعتبرها إضافة لمستوطنة "غوش عتصيون" كجزءٍ من القدس الكبرى المزمع إقامتها.