انتقد الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، سياسات ترامب تجاه إيران، وقال إن «الفوضى» تعم البيت الأبيض.
وأكد هولاند في أول كلمة يلقيها بعد خروجه من قصر الإليزيه، أن «قرار ترامب عدم التأكيد على الاتفاق النووي الإيراني ومطالبة الكونغرس بتشديد العقوبات هو برأيي خطأ مزدوج».
جاءت التصريحات في كلمة ألقاها هولاند بـ «المنتدى العالمي لمجتمع المعرفة» في سيؤول، بحسب «فرانس برس».
وأضاف هولاند، أن تصرفات ترامب تعتبر «جهل لغاية المفاوضات نفسها»، موضحا أن الهدف كان «منع إيران من حيازة السلاح، وليس حتى هذه المرحلة حملها على تغيير سياستها، ولو أن ذلك كان الرهان الكامن في الاتفاق».
ولفت الرئيس الفرنسي السابق، إلى أن« ترامب طعن في مصداقية أي مفاوضات مقبلة في حال بدئها مع كوريا الشمالية».
وقال «لا بد من أن نثبت التزامنا بأي باتفاق بصورة دائمة، لأن هذا هو شرط مصداقيته» مضيفا «لذلك، فإن ما يحصل بالنسبة لإيران أمر مؤسف بالنسبة لكوريا، وأتمنى بالتالي أن يحافظ الكونغرس الأميركي على مكتسبات المفاوضات».
وتابع «على هذا الصعيد، في مواجهة تحدي انتشار الأسلحة النووية هذا، العالم بحاجة إلى يقين وثبات واستقرار (…) أسوأ ما هناك هو السلوك الذي لا يمكن التكهن به، والذي يمكن أن يقود إلى اللاعقلانية».
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفض الجمعة الماضية التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي، وفرضت وزارة الخزانة عقوبات مؤسسات قالت إنها تدعم الحرس الثوري، كما أعلنته «منظمة إرهابية».
