أعلنت الحكومة الإثيوبية، إنجاز 62% من أعمال إنشاء «سد النهضة» على نهر النيل، وأن السد سيبدأ في توليد الطاقة الكهربائية، خلال شهور.
وقال مساعد رئيس الوزراء، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإثيوبي، «دبرصيون جبرميكائيل»، إن السد سيبدأ في توليد الكهرباء قبيل أكتوبر 2018.
وأضاف «جبرميكائيل»، في تصريحات للوكالة الإثيوبية الرسمية للأنباء، أمس الثلاثاء، أن نسبة الأعمال المتبقية في مشروع السد تبلغ 38%.
وشدد المسؤول الإثيوبي على أن «عملية إنتاج الطاقة ستسير جنبا إلى جنب مع أعمال البناء في المشروع».
وكان وزير الري المصري «محمد عبد العاطي»، قام بزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي مصري إلى سد النهضة، برفقة نظيريه الإثيوبي «سلشي بيكيلي»، والسوداني «معتز موسى».
وأكملت اللجنة الفنية الثلاثية التداول حول المسائل الفنية لدراسات آثار السد على دولتي السودان ومصر، منتصف سبتمبر الماضي.
وأعلنت مصر، الأحد الماضي، موافقتها على الدراسة الفنية (التقرير الاستشاري) الخاصة بسد النهضة.
وتخشى القاهرة أن يضر السد، الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى النيل، بحصة مصر من مياه النهر، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، بينما تقول أديس أبابا إن السد سيمثل نفعا لها، خاصة في مجال توليد الكهرباء، ولن يضر بمصر والسودان (دولتي المصب).
ويقدر خبراء أن تُتلف أكثر من 75% من مساحة الأراضي الزراعية المصرية التي يعمل بها ما بين 40 إلى 50 مليون مواطن، حال اكتمال وبدء تشغيل السد.