نشرت دراسة جديدة عن زيادة ونقصان الوزن في المجلة الطبية «لانسيت»، حيث أظهرت أن عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من البدانة بلغ 124 مليون في العام 2016.
وتكشف الدراسة عن أن نسبة حوالي 5.6 في المائة من الفتيات و7.8 في المائة من الصبيان يعانون من السمنة المفرطة.
وتقول الدراسة أن بلدان جزر المحيط الهادئ، احتفظت بأعلى معدلات السمنة المفرطة على الصعيد العالمي، إذ أن أكثر من 30 في المائة من الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ5 والـ19 عامًا يعانون من السمنة المفرطة.
وتأتي منطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول في منطقة البحر الكاريبي في المركز الثاني، بمستويات سمنة تعدت الـ20 في المائة لنفس الفئة العمرية.
وصرح المشرف على الدراسة ماجد عزاتي، أستاذ الصحة البيئية العالمية في كلية إمبيريال في لندن، أن «معدلات البدانة ما زالت ترتفع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بينما انخفضت قليلًا في البلدان ذات الدخل المرتفع، رغم أنها لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول».
وكشفت أيضًا الدراسة عن أن 192 مليون شخصًا يعانون من نقص الوزن المعتدل أو الشديد في جميع أنحاء العالم في عام 2016.
كما أظهرت أن نسبة 50.1 في المائة من الفتيات و58.1 من الصبيان في الهند عانوا من نقص الوزن في العام 2016.