قررت نيابة استئناف القاهرة إخلاء سبيل الدكتور يحيى القزاز، الأستاذ بجامعة حلوان، بكفالة عشرة آلاف؛ بعد اتهامه بـ«إهانة عبدالفتاح السيسي والتحريض على قتله».
واستمعت نيابة استئناف القاهرة اليوم السبت إلى أقواله في البلاغ المقدم ضده من محامي النظام سمير صبري، الذي قال في بلاغه إنّ «القزاز اعتاد وتمادى على التطاول على رئيس الدولة بعبارات وكلمات كلها إسفاف وتدنٍّ وصلت إلى درجة التشكيك في وطنيته، على موقع تويتر».
وأضاف: «القزاز قال إنّ شبه الدولة يحكمها شبه رجل، السيسي لص سارق أحلام الناس وسترهم وأرضهم، كيف أحترم السيسي وهو لص وعميل؟ وكيف أخاف السجن وأنا المسجون بلا قيود؟ وكيف أخاف الموت وأنا عاجز مكمم الفاه معدوم الإرادة؟ أنا لن أصمت».
واتهم البلاغ القزاز بـ«تحريض الأقباط ضد الدولة، ساعيًا لإحداث فتنة طائفية بين أبناء الوطن الواحد ولزعزعة الأمن والاستقراء والاستقواء بالخارج وتحريضه للتدخل في الشأن المصري واستعداء الخارج ضد مصر».
ويحيى القزاز من مؤسسي الحركة المصرية للتغيير «كفاية»، وعضو حركة استقلال الجامعات المعروفة بـ«حركة 9 مارس»، وأحد مؤسسي المجلس الوطني المصري وقادته، وناشط سياسي بارز، وكان أحد قيادات حركة «تمرد» سابقًا، وأصبح معارضًا لنظام عبدالفتاح السيسي الذي أيده في بدايته؛ لكنه سرعان ما عارض ممارساته وأعلن رفضه التام لانتهاكاته.