أفتى محمد مختار جمعة، وزير الأ وقاف، بأن من مات بسبب الإبلاغ عن الإرهابيين والمجرمين فهو شهيد.
وقال في بيان له «إن المواجهة الشاملة للإرهاب والإرهابيين إنما تبدأ بالرفض المجتمعى بكشف الخونة والعملاء والإرهابيين، وأن الإبلاغ عن الإرهابيين والمجرمين الذين يعدون للعمليات الإرهابية واجب دينى ووطنى، ومن يتستر عليهم فهو خائن لدينه ووطنه، ومن مات بسبب ذلك فهو شهيد».
وقد أكد وزير الأوقاف فى تصريحات سابقة ضرورة ترسيخ المبدأ الوسطى ورفض التطرف لأن الجماعة الإرهابية بعيدة عن كل الأديان، وأن ما يتصل بالتخريب والقتل والفساد والإفساد لاعلاقة بينه وبين الإسلام وبين بقية الأديان، وقال: «نرفض الإنفلات القيمى والأخلاقى والإنسانى والشذوذ عن الفطرة الإنسانية السليمة، لأن الأديان كلها قائمة على الوسطية».
