قالت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية «CIA» إنّ مخبرًا أكّد في عام 1955 أنّ الزعيم الألماني أدولف هتلر مختبئ في أميركا الجنوبية.
ومن المعلوم أنّ الزعيم النازي هتلر انتحر بإطلاق النار داخل فمه وهو يضع فيه كبسولة سيانيد، بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الوثيقة إنّ وكيلًا تابعًا لوكالة المخابرات الأميركية، يحمل الاسم المستعار «CIMELODY-3»، وحصل على المعلومات هذه عبر المصدر الذي يعمل لصالحه ويزوده بالمعلومات وتواصل مع النازي السابق فيليب سيتروين الذي زعم بدوره أنه اجتمع مع هتلر بعد الحرب.
وذكرت الوثيقة أن سيتروين، الذي كان موظفًا بالشركة الملكية الهولندية البخارية، أكّد أنه اتصل بهتلر مرة تقريبًا كل شهر أثناء رحلاته للعمل من ماراكايبو (مدينة بين فنزويلا وكولومبيا).
وعرض ستروين على المخبر صورة يظهر فيها رفقة وھتلر، قائلًا إنها التقطت في عام 1954 في مدينة تونخا الكولومبية، وأرفق نسخة منها في التقرير.
وزعم ستروين أن هتلر انتقل من كولومبيا إلى الأرجنتين بعد الصورة بعام.